الدول المصنفة في طليعة القطاع السياحي

سنتحدث في هذا المقال عن الدول المنخرطة في قطاع السياحة. سنتحدث عن الدول ذات الدور البارز في السياحة، والتي تلعب دورا ً فاعلا ً فيه. وسنتحدث أيضا عن المنافسة المحتدمة والشديدة الذي يشهدها هذا القطاع.

 

الدول الأكثر زيارة تبعا لإحصاءات وتقارير العام المنصرم
وردت في التقارير الإحصائية للعام الماضي قائمة تتربع على رأسها مجموعة من الدول التي تم تصنيفها ضمن الوجهة الأولى التي قصدها السياح في العام الماضي. تشمل هذه القائمة: فرنسا، وتركيا، واسبانيا، وايطاليا، ودولة المكسيك. فيا يتعلق بالدول الأولى، لطالما مثلت هذه الدول وشكلت وجهة جذابة للسياح من مختلف بقاع العالم، لكن بالنسبة للمكسيك فانضمامها لقائمة هذه الدول هو انضماما ً حديثا ً حصل خلال الفترة الأخيرة. ارتفع الترحال إلى المكسيك والتوجه إليها سياحيا ً في الفترة المنصرمة؛ للترفيه ولقضاء العطل. دفع قطاع السياحة بدولة المكسيك لتصبح من ضمن قائمة الدول الأكثر زيارة خلال الفترة الماضية، مما تسبب بخروج روسيا ذات التعداد السكاني الهائل والموارد الهائلة، من هذه قائمة الدول السياحية الأولى لعام 2010. عدد السياح لذلك العام 25 مليون سائح. أشارت الإحصاءات أن عدد الزوار الوافدين لبعض من هذه الدول قد تجاوز عدد السكان المحليين القاطنين فيها، ومن هذه الدول: دولتي فرنسا واسبانيا. حيث بلغ عدد الزائرين إلى فرنسا ما يزيد على 82 مليون زائر

 

المنافسة في القطاع السياحي بين الدول
يشهد القطاع السياحي منافسة شديدة ومحتدمة بين الدول المختلفة، تزيد حدة هذه المنافسة في القطاع السياحي عن العديد من القطاعات الأخرى. ازدادت هذه المنافسة في ظل الزخم الهائل الذي أوجدته التكنولوجيا الحديثة، وبسبب فتحها أبواب المنافسة العالمية. تبعا ً لما ورد من قبل منظمة السياحة العالمية، تحتل الدول التالية المنازل الأولى في مجال السياحة: اسبانيا، فرنسا، ألمانيا، تليها اليابان ومن ثم تركيا. تمكنت هذه الدول من التغلب على منافسيها من الدول الأخرى في السياحة والسفر، واكتساح المراتب الأولى في هذا القطاع.

 

أهمية السياحة على الصعيد الفردي وأفضل الدول للزيارة في الحاضر والمستقبل القريب
يلعب السفر دور كبير في تحسين الصحة النفسية والجسدية للفرد. وبالتالي فهي تساهم في تغيير حياة الناس للأفضل. أثبتت الأبحاث الطبية أن توجه الناس للسفر؛ من أجل نيل قسط من الراحة ومن أجل الإستجمام والإسترخاء، ينعكس بشكل مباشر وغير مباشر على صحة الفرد. يساعد على تحسبن الحالة النفسية للفرد ورفع معنوياته، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحسين الحالة الجسدية له.

يتجه اليوم الكثير من الناس إلى السفر والترحال للإستمتاع بالمناظر الخلابة المنتشرة في العالم، أو للدراسة أو العمل. أشارت المنظمة العالمية للسياحة والسفر أن أعداد السياح على مستوى العالم في تزايد. وصلت أعدادهم إلى ما يزيد عن 1235 مليون سائح.