يرتبط التفكير بدبي بحياة الرفاهية من مختلف زواياها، وعند التواجد هناك فإنه لا بد من استغلال هذه الفرصة لعيش هذه التجربة الفخمة والاستمتاع بها لخلق ذكرى مميزة، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال زيارة أشهر الأماكن في دبي، والتي تضم المتاحف، والحدائق، والفنادق، وأماكن التسوق، والشواطئ، وغيرها، الأمر الذي يتطلب بالتالي اختيار وسيلة مواصلات مُثلى لتحقيق هذه الغاية بكل راحة، ودون التسبب بأي إزعاج أو تعكير لصفو هذه الرحلة، فيمكن اعتبار أن الحصول على سيارة بورش للايجار أو ما شابهها من السيارات الفاخرة يشكل الخيار المناسب لتلبية هذه المهمة، كذلك يمكن الاختيار من بين مجموعة من السيارات الرياضية أو الكلاسيكية أو غيرها بما يتناسب مع حاجة الشخص ورغبته.
وبفضل ما تقدمه حكومة دبي من تسهيلات على مواطنيها وزوارها فقد أصبح من الممكن الوصول للمكاتب والشركات التي تقدم سيارات فخمة للايجار في أي مكان وزمان، بمعنى أن الزائر لدبي يمتلك المجال لحجز السيارة التي يرغب باستئجارها من موقعه في بلده بمجرد أن يحجز لرحلته لدبي، ومن الممكن له كذلك أن يطلب إيصالها له للمطار للاستفادة منها بمجرد وصوله هناك ليصل للفندق أو أي مكان يرغبه، أو بإمكانه تأجيل هذه الخطوة حتى يصل لدبي ويتوجه لأي من مكاتب التأجير المنتشرة في الإمارة ابتداءً من المطار وحتى أبعد الأماكن هناك.
وبشكل مؤكد فإنه يتحتم على الزائر أن يأخذ بعض الأمور بعين الاعتبار عند قيامه بعملية الاستئجار، ولعل من أهمها ما يلي:
– اختيار التعامل مع شركات تأجير السيارات التي تحظى بتقييم عالي من قبل العملاء.
– اختيار شركة تأجير السيارات التي تقدم مجموعة متنوعة من السيارات للإيجار.
– النظر في الأسعار التي تقدمها شركات التأجير؛ لاختيار المناسب منها وفق إمكانية الشخص المادية وما يرغب باستئجاره.
– قراءة سياسات وشروط الاستئجار الخاصة بالشركة بدقة واهتمام.
– فحص السيارة بصورة دقيقة من الداخل والخارج قبل التوقيع على عقد الإيجار.
– التأكد من أن السيارة التي تم استلامها هي ذاتها تلك السيارة التي تم اختيارها.
أما فيما يتعلق بالوثائق أو الأوراق المطلوبة لإتمام عملية الاستئجار فإنها بسيطة وتنحصر على الأغلب بامتلاك رخصة قيادة دولية، أو رخصة محلية بشرط أن تكون مترجمة، بالإضافة لامتلاك فيزا؛ للقيام بتسديد تكلفة الإيجار وما يرتبط بها من تكاليف أخرى، كالتأمين مثلاً، وهي العملية التي تتم عادة بعد أن يتم استلام السيارة.