على الرغم من اعتبار معايير الجمال نسبية وتختلف باختلاف الأفراد ووجهات النظر، إلا أن هنالك بعض المعايير العالمية المتفق عليها، والتي تجعل من البحث عن الجمال رغبة ملحة عن الأفراد من كلا الجنسين ومن جميع الأعمار، فتجد منهم من يسعى للحصول على جسم منحوت وقوام ممشوق، ومنهم من يرغب بالحصول على أنف أصغر أو شعر أكثر كثافة، بالإضافة لذلك فإن معظم الأفراد يرغبون بالتمتع بابتسامة جذابة وناصعة البياض، هذا ويمكن التعرف على المزيد من خيارات التجميل التي تتمحور حول عمليات التجميل في دبي، فما هي أهم الدوافع للخضوع لعمليات التجميل؟ وما الذي ساعد على انتشارها بهذا الشكل؟
دوافع وأسباب إجراء عمليات التجميل
- انخفاض مستوى الثقة بالنفس لدى الفرد، فباعتقاده الخاص أن شكله سيء وأنه بحاجة ماسة لإجراء تجميلي يحسّن من مظهره ويزيد وسامته أو جاذبيته، الأمر الذي بدوره سيساعده على أن يتمتع بقبول أكبر من قبل الآخرين.
- المعاناة من تشوّه أو عيب خلقي يولّد رغبة في الحصول على إجراء تجميل لاستعادة المظهر الطبيعي، وبشكل يمكّن من ممارسة الأنشطة الحياتية بصورة طبيعية، ومن ذلك المعاناة من الحروق أو عيوب خلقية مثل الشفة الأرنبية أو عدم تناسب طول الساقين أو الذراعين، وغيرها من الحالات.
- المعاناة من الهوس بالإجراءات التجميلية، وهو الأمر الذي يدفع الفرد لإجراء العديد من العمليات التجميلية بصورة مستمرة ما بين فترة وأخرى، وبرغبة غير مسيطر عليها.
- الحاجة للحماية من بعض المشاكل الصحية الحقيقية التي قد تصيب الفرد في حال عدم إجراء هذا الإجراء، مثل عمليات شفط الدهون للتخلص من الدهون الصعبة والمستعصية في الجسم؛ فهدا يخفض من نسب تعرض الفرد لمشاكل أخرى كالسكري أو الضغط أو مشاكل القلب، وقد ساعد التطور الطبي على إجراء مثل هذه العملية وفق الحد الأدنى من المخاطرة من خلال إتاحة إمكانية إجراء شفط الدهون بالليزر في دبي، أو غير ذلك من التقنيات الحديثة.
العوامل التي ساعدت على انتشار عمليات التجميل
- تطور التقنيات الطبية ووسائل إجراء عمليات التجميل، الأمر الذي ساهم بتقليل المخاطر التي قد تلي إجراء العملية، وعمل بالتالي على تشجيع الخضوع لهذه الإجراءات.
- التخوّف من علامات التقدم بالعمر وآثار الشيخوخة دفعت بالكثير لإجراء عمليات الشد والشفط والفيلر وما شابهها من إجراءات لمقاومة التجاعيد والترهلات.
- ارتفاع مستوى المعيشة في بعض الأنحاء من العالم، الأمر الذي ساهم بزيادة الرغبة بالحصول على هذه الإجراءات باعتبارها لم تعد من ضمن قائمة الأمور الثانوية، بل تقدمت لتصبح من الضرورات.
- التأثر الشديد بالنجوم والمشاهير من حول العالم والرغبة في تقليدهم.