يُعتبر الأرق بمثابة أكثر اضطرابات ومشاكل النوم شيوعاً، وينقسم بطبيعته إلى نوعين أساسيين هما الأرق العرضي الذي يعاني منه واحد من كل ثلاثة بالغين، والأرق المزمن الذي يعاني منه واحد من كل 10 أشخاص، وحيث أن للأرق عوامل مسببة متعددة من أبرزها الإجهاد والعادات الحياتية اليومية فإنه من الممكن المساهمة بالتغلب عليه من خلال إجراء التغييرات والتعديلات المناسبة على هذه العادات، ومن بين ذلك التعديلات على النظام الغذائي بحيث يتم تجنب تناول الأطعمة التي تسبب النشاط واليقظة خلال الليل واستبدالها بالحصول على الخيارات التي تحفّز الشعور بالنعاس والنوم لساعات أطول، ومن بين ذلك:
- الزبادي
يساعد اللبن الزبادي على النوم بصورة أسرع بفضل احتوائه على الكالسيوم، فهذا الأخير يوازن مستويات التربتوفان وهرمون الميلاتونين التي تؤدي بك إلى النوم أسرع وأكثر راحة، وإذا كنت لا تفضل تناول الزبادي فإن مشتقات الحليب الأخرى تؤدي نفس الغرض.
- الموز
ما يجعل الموز من أطعمة النوم هو احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، فيسهم بفضل ذلك بمساعدتك على النوم عميقاً طوال الليل، علاوةً على ذلك فإنه يشتمل على بعض المهدئات الطبيعية الأخرى كالتربتوفان والمغنيسيوم.
- العسل
يحتوي العسل على الجلوكوز، وبدوره يستهدف الناقل العصبي المحفّز لليقظة الأوريكسين، وبذلك فإنه يثبطه ويعكس فعاليته ليعزز من القدرة على النوم.
- البيض
على الرغم من شيوع تناول البيض في وجبة الإفطار الصباحي إلا أن تضمينه في وجبة العشاء أيضاً يساعد على تحسين نوعية النوم بفضل محتواه من التربتوفان المهدئ والمحفز للنوم.
- اللفت
اللفت هو أحد أنواع الخضراوات الورقية الغنية بالكالسيوم، وبذلك فإن له تأثير مهدّئ ومساعد على النوم كما هو الحال بالنسبة للحليب ومشتقاته.
- الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على السيروتونين، وبدوره يرفع مستويات الراحة للعقل والجسم على حد سواء، فتعتبر بذلك من الأطعمة المهدئة والمساعدة على النوم.
- البطاطا الحلوة
تنضم البطاطا الحلوة لقائمة الأطعمة المساعدة على النوم ومكافحة الأرق بفضل محتواها من المهدئات الطبيعية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، فمن المفيد جداً تضمينها في وجبة العشاء.