تُشير الدراسات أنَّ زراعة وإنتاج العنب عُرفت في الشرق الأدنى خلال الفترة الممتدة ما بين (6000-8000 قبل الميلاد)، وبذلك فإنَّ العنب أحد الفواكه المشهورة منذ القدم، حيث اشتهر باستخدامه في صنع النبيذ لدى كلّ من الإغريق والرومان والمصريين القدماء، ويتواجد العنب بأصناف وألوان مختلفة، فهنالك العنب الأخضر والأحمر والبنفسجي، ويُستخدم لأغراض مختلفة كصنع المربى والدبس وأنواع عديدة من العصائر والمشروبات، ويُجفف للحصول على الزبيب، وترتبط فاكهة العنب بالعديد من الفوائد الصحيّة، والتي سنذكرها على النحو الآتي:
- تعزيز صحة العين؛ وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة كاللوتين والزياكسانثين، والتي تعمل على تحسين أعصاب العين، ومنع الإصابة بإعتام عدسة العين.
- الوقاية من مرض السرطان؛ تُشير العديد من الدراسات العلمية أنَّ العنب يحتوي على الريسفيراترول، وهو أحد المواد التي تلعب دورًا مهمًا في منع نمو الأورام السرطانية في أعضاء الجسم المختلفة، وخاصةً الكبد، والمعدة، والجلد، والقولون، والثدي.
- تحسين عملية الهضم؛ تُمثل فاكهة العنب مصدرًا جيّدًا للألياف، والتي تساعد على منع الإصابة بالإمساك، وغيرها من مشاكل المعدة.
- تعزيز صحة الجلد؛ تعمل مادة الريسفيراترول المتواجدة في العنب كمضاد قوي للأكسدة، وبالتالي تحمي خلايا الكولاجين، وتعزز صحة البشرة، وتزيد من حيويتها وشبابها.
- تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم؛ وذلك بسبب احتوائه على الألياف الغذائية ومواد فعّالة ومضادات الأكسدة، وتعمل جميعها على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- وقاية وعلاج الجسم من فقر الدم؛ نظرًا لمحتواه الغني بعنصر الحديد، ولهذا فإنَّه فاكهة مهمة في عملية صناعة الهيموجلوبين الضروري لعلاج مشكلة فقر الدم الذي ينتج عن نقصان الحديد في الجسم.
- تعزيز صحة الفم والأسنان؛ فالأحماض المتواجدة في العنب تعمل على خلق بيئة متوازنة داخل الفم.
- تعزيز مناعة الجسم من خلال مضادات الالتهابات المتوفرة في هذه الفاكهة.
- الوقاية من الأمراض المعدية، والالتهابات المختلفة، وخاصةً التهاب المفاصل، وتقليل التشنجات.
- التخلص من سموم الجسم وحمض اليوريك المتراكم في العضلات والخلايا.
- ويُشار إلى أنَّ بذور العنب توفر العديد من الفوائد، وهي على النحو الآتي:
- محاربة عملية الشيخوخة والتقدم في العمر.
- تقليل فرصة الإصابة بالنوبات القلبية، واضطراب نبضات القلب، وغيرها من مشاكل القلب.
- تقليل حالات تورم الساقية، والحماية من الإصابة بدوالي الساقين، وبالتالي فإنَّها تعمل على تحسين الدورة الدموية.
- علاج الاكتئاب والتقليل من حدوثه.
- المساعدة على التئام الجروح وشفائها بشكل أسرع.