حافظ على صحّةِ عَينيك باتّباع خمسةِ خطواتٍ مؤكّدة!

يمكن أن يتبع الشخص بعض العادات اليومية البسيطة للحفاظ على صحة العينين، وتحسين النظر، والحماية من الأمراض أو الاصابات التي قد تلحق الضرر بالعين، ومن أبرز هذه العادات:

  • اتباع نظام غذائي صحي
    يساعد اتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على صحة أعضاء الجسم بشكل عام وصحة العينين بشكل خاص، حيث تساعد العناصر الغذائية مثل أحماض الأوميجا 3 الدهنية والزنك، واللوتين، وفيتامين سي وإي، في الوقاية من المشاكل الصحية التي تصيب العين والمرتبطة بالعمر مثل اعتام عدسة العين والضمور البقعي، ومن أهم الأطعمة التي تحافظ على صحة العين الخضراوات الورقية مثل السبانخ وغيرها، والسلمون والتونة والبيض، والمكسرات، والحمضيات، فهذه الأطعمة تقلل من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والسمنة.

 

  • الاقلاع عن التدخين
  • يزيد التدخين من فرصة الإصابة ببعض المشاكل التي تصيب العين والرؤية، مثل تلف العصب البصري، وإعتام عدسة العين، والتنكس البقعي، لذا يساعد الإقلاع عن التدخين في الحفاظ على صحة العين، وزيادة الوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بها.

 

  • ارتداء النظارات الشمسية
    تحمي النظارات الشمسية العينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي يؤدي التعرض لها بكميات كبيرة إلى زيادة نسبة الإصابة بإعتام عدسة العين، والضمور البقعي، ويجب اختيار النظارات الشمسية التي تحجب 99-100 % من أشعة الشمس، وتساعد العدسات الشمسية الملفوفة على حماية العينين من الجوانب.

 

  • عدم النظر في الشاشات لفترات طويلة
    يسبب النظر في الشاشات المختلفة مثل شاشة الكمبيوتر، أو شاشة الهاتف لفترة طويلة إلى إجهاد العين، أو ضبابية الرؤية، والتعرض لمشاكل في التركيز في الأغراض البعيدة، والصداع وجفاف العيون، والآم الرقبة والكتف والظهر، ويجب تجديد النظارات الطبية، أو العدسات اللاصقة بشكل دوري لحماية العينين، واختيار الأنواع المناسبة للعين، كما ويُنصح بتحريك الشاشة بحيث تكون على نفس مستوى العين، واختيار مقعد مريح وداهم، والرمش أكثر لعلاج جفاف العين، أو استخدام القطرات، وإراحة العين كل 20 دقيقة تقريبا.

 

  • زيارة طبيب العيون بانتظام
    يُنصح بفحص العينين بشكل دوري، للمساعدة في الحماية من مشاكل النظر، حيث يمكن أن تكشف هذه الفحوص عن وجود مشاكل في النظر والتي لا يكون لها أي أعراض مثل الجلوكوما، ويشمل فحص العين النظر للتاريخ الطبي العائلي واختبارات الرؤية، واختبارات ضغط العين، والعصب البصري للتحقق من الجلوكوما فيها، والفحص الخارجي والمجهري للعينين قبل وبعد التوسيع.