مما لا شك فيه ولا اختلاف عليه أن الشعر يعد بمثابة مرآة جمال المرآة، وهو كذلك يخبر الكثير عن المستوى الصحي للجسم، وتجدي الكثير من النساء يستخدم العلاجات والكريمات المختلفة للحفاظ على جمال هذا الشعر، ولكن الأمر في حقيقته لا يتوقف عن تطبيق العلاجات الخارجية فقط، وإنما يتطلب أن تبدأ الرعاية من داخل الجسم؛ لضمان نمو شعر صحي، فصحة الشعر هي ما ستمنحه الرونق المطلوب، ويمكن تسليط الضوء على بعض الخطوات التي تشكل نصائح فعّالة ومثبتة علمياً وطبياً لاستعادة صحة وجمال الشعر، ومن بينها:
- احرصي على تعديل نظامك الغذائية ليكون متوازناً قدر الإمكان، وفيه لا بد من مراعاة الإكثار من تناول الأطعمة البروتينية كاللحوم والأسماك، وتلك الخيارات الغذائية الغنية بالعناصر والفيتامينات والمعادن المتنوعة، والتي من أبرزها: الزنك، وفيتامين (ب) المركب، واليود، وغيرها مما تحتوي عليه الخضراوات والفواكه المتنوعة.
- اتبعي روتين تنظيف وتصفيف صحيح وسليم، وهذا يتضمن تنظيف الشعر باستخدام شامبو بنوعية مناسبة، وغسله باستخدام الماء البارد وليس الساخن؛ لتجنب تعريضه للجفاف، وبعد ذلك لا بد من تجفيفه باستخدام المنشفة كأكثر وسائل التجفيف أماناً على الشعر.
- عند تنظيف الشعر بالشامبو احرصي على تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع وبلطف؛ فهذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية فيها، وهو الأمر الذي يحفز عملية نمو الشعر.
- قومي بتمشيط شعرك بمعدل مرتين يومياً ابتداءً من الجذور وحتى الأطراف باستخدام فرشاة شعر مناسبة؛ فهذه الخطوة تقدم المزيد من التنشيط للدورة الدموية في فروة الرأس، كما نها تحافظ على ترتيب الشعر بعيداً عن التشابك والتجعّد.
- تجنبي القيام بتمشيط شعرك وهو لا يزال مبللاً؛ فهو في هذه الحالة يكون ضعيفاً، وقد يعرضه ذلك للتكسّر والتساقط، كما ينصح بأن تتم هذه العملية باستخدام فرشاة بأسنان متباعدة أو مشط خشبي بأسنان عريضة.
- لا تغفلي أبدأ عن أهمية الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء بصورة يومية؛ فهذا يمنح الجسم الراحة التي يحتاجها للقيام بأنشطته الحيوية المختلفة بشكل سليم، كما أنه يخفّض من مستويات التوتر والقلق وما شابهها من أعراض الإجهاد النفسي، والتي من جهتها تمتلك تأثيراً سلبياً على صحة وحالة الشعر، وتعد سبباً في تساقطه أيضاً.